أعظم التناقضات في المنهج المدخلي المنحرف


 

من أعظم التناقضات في المنهج المدخلي المنحرف:أنهم يُجيزون للحاكم الخروج على الله،والحكم بغير ما أنزل الله، بل ومحاربة دين الله، والدعوة إلى غير الإسلام، ثم يُحرّمون الخروج عليه بمستند من الشريعة التي خرج عليها، وحارب من أراد تطبيقها!


وتجد الحاكم عندهم قد جمع نواقض الإسلام كلها، وفعل كل أنواع الشرك، فيُبرّرون له كل أنواع الكفر، والشرك، والفسق، والزندقة، والمعاصي، ثم يبقى عندهم “وليّ أمر” يجب له السمع والطاعة، لا يُنتقد، ولا يُنكر عليه، ولا يُكفّر، ولو بلغ كفره عنان السماء!

فيُجيزون له الخروج على الله، ويُحرّمون الخروج عليه بشرع الله!


وإذا خرج عالمٌ ربانيّ، قضى عمره في الدفاع عن الشرع والدين، ونصرة الإسلام وأهله، وقال كلمة حق في وجه الطاغوت المفسد في الأرض، وأنزل عليه حكم الله الذي يسحقه، اتُّهِم بأنه من الخوارج، عميل، يريد الشر بالإسلام والمسلمين، وصار عندهم لا يُسمع له، ولا يُؤخذ منه العلم، بل يجب أن يُسجن أو يُقتل!


فأيّ جُرمٍ أعظم من هذا الجرم؟! وأيّ قلبٍ للحقائق أبشع من هذا المسلك؟! جعلوا الطواغيت موحّدين، وجعلوا العلماء الربانيين خوارج مارقين!


أحدث أقدم