الكيان الصهوني يهدد بالاحتلال والنظام الأردني يعلن الاستسلام


 
العدو يهدد باحتلال أرض المسلمين،

والأنظمة العلمانية الحاكمة لا تعرف إلا عبارة “ندين ونستنكر”!

وكأن هذه الكلمات كافية لحماية أرض المسلمين أو دفع شر العدو عنهم.


إنها مأساة كبيرة أن تجد شعوبنا المسلمة مطأطئة الرؤوس، عاجزة عن الدفاع عن نفسها، بينما العدو يتقدم بلا خوف، ويهدد الأراضي الإسلامية، ويجاهر بما يريد دون أن يحسب أي حساب للمسلمين.


تخيلوا اليهود يهددون باقتحام أراضي المسلمين في الأردن،

والنظام الأردني الطاغوتي عاجز حتى عن سحب السفير، أو قطع العلاقات، أو إلغاء التطبيع لرد كرامته،

وأقصى ما فعلوه خطاب استنكار، أو تسمية الجهة اليهودية بـ “بعض المتطرفين”!


أين السيادة الوطنية التي صدعتم بها رؤوسنا؟

أين أناشيد الموت في سبيل الوطن؟

أين شعارات الفداء والتضحية؟

أين جيوشكم التي أنفقت عليها أموال المسلمين؟

أين أسلحتكم التي صدئت في المخازن؟

أم أنها مخصصة فقط لقتل المسلمين، ومحاربة الجماعات الجهادية، وحماية حدود إسرائيل ومصالح الأمريكان في الشرق الأوسط

مع أنني متأكد أنهم لم يقتربوا من عروشكم الورقية، لأن أنظمتكم لم تُنشأ إلا لتكون خط الدفاع الأول عن اليهود وعن قرارات وقوانين النظام الدولي الكفري، ولمواجهة أي حراك إسلامي.


أنتم لا تعرفون إلا مهاجمة الجماعات الإسلامية،

التي خرجت للدفاع عن الدين، وحماية المسلمين من عدوان المعتدين،

فحاربتم المجاهدين مع هؤلاء الكافرين، وتنازلتم عن دينكم وشريعة خالقكم في سبيل كسب رضا أتباع الشياطين،

فلم تنفعكم عمالتكم هذه، فهذه نهاية من يتحالف مع الكفار والمشركين ويحارب أهل التوحيد والمجاهدين!


فانظروا يا أبناء الأمة، هذه ما كانت تحسب له الجماعات الجهادية، ولهذا كانت تعد العدة.


هذه هي نتيجة التحالف والتآلف مع اليهود والصليبين الذين نقضوا عهد الله،

فكيف تأمنونهم على عهود البشر؟

أليس الوقت قد حان أن تعودوا إلى رشدكم،

وتدركوا أن الحق لا يُنال بالسكوت، وأن الدين لا يُحفظ بالخضوع؟

وأن السبيل الوحيد للنجاة هو الجهاد.

أحدث أقدم